المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٨

في منهج الفلسفة والحضارات

ملاحظات أولية على منهج الفلسفة والحضارات صفحة خاصة بتعليم مادة "الفلسفة والحضارات " ما يمكن أن يًعلّم في الفلسفة نستطيع إدراجه تحت ثلاثة عناوين أساسية هي : أ- السياق التاريخي أو ما هو معروف بتاريخ الفلسفة ، فعدد كبير من الباحثين والفلاسفة يرون بأن الفلسفة ليست شيئاً سوى تاريخها . ب- أعلامها أو الحكماء والعلماء والفلاسفة الأعلام الذين كان لهم دور بارز ومميز في بناء هذا الصرح الفلسفي الشامل وإرساء قواعد هذا التاريخ العام للفلسفة . ج- مسائلها ومعاجمها ، وهي من الاتساع والتنوع والغنى بحيث يستحيل التعرف عليها والإحاطة بها ولو بصورة جزئية ، من خلال سنوات دراسية قليلة وبعدد محدود من الحصص التدريسية ، كما هو حاصل عندنا في التعليم الثانوي مثلاً ، وبمقررات تتضمن النذر اليسير من الفلسفة . أما ما يمكن وما يجب أن يتضمنه المنهج من الموضوعات ، كمواد دراسية ، ضمن إطار هذه العناوين الثلاث فهو ما يدخل في صلب الاستراتيجية التربوية ، والخطة العامة للتعليم ، وهي وظيفة مراكز الأبحاث واللجان وذوي الاختصاص في شؤون السياسات التربوية والتعليمية . وبما أنه من العسير الإحاطة بكل جوانب المنهج وا

مفاهيم ومصطلحات فلسفية

*الصفحة المخصصة للطلاب في التعليم الثانوي * تعريفات أولية لتيارات فلسفية وعلم-نفسية 1 _ الفلسفة - philosophy : نشاط إنساني فكري ، تجريدي ، وعقلي منظّم ؛ يتناول نظرياً أعم وأشمل القوانين عن الإنسان والفكر والوجود ، بصورة منهجية ومنطقية . أصل المصطلح كلمة فيلوصوفيا – رغبة الحصول على الحكمة أو الوصول إليها – من أصل يوناني ؛ لا يوجد تعريف واحد جامع مانع للفلسفة حيث أن لها معنيين : عام ويعني النطق بالحكمة على الإطلاق في كل زمان ومكان ؛ وأكاديمي خاص وهو المعنى المضبوط في مناهج الدراسة والجامعات ولدى المختصين. كما أن لها بعدين : نظري مجرد وعملي واقعي ، تدبير وأخلاق . ويطرح وجود الفلسفة في صورها المعاصرة الكثير من الإشكاليات ؛ مثل : ماهي طبيعتها ؟ وماهي وظائفها المعاصرة ؟ وما هي علاقتها ببقية العلوم ؟ 2_النفس – : هي الجزء اللاّمادي من الكائنات الحية التي تجعل من هذه الكائنات أحياء فتفرقها عن الجمادات . ولا يوجد بين الفلاسفة والعلماء إتفاق على تعريف موحد لها ،فهي ال"أنا" وال " ذات" وال "روح" ، فالبعض يعتبر أنها ذات طبيعة روحانية ثابتة وغير مادية ،

من الذاكرة ...لبيروت ...

"لست ممن يكتبون الشعر ، ولا أدعي شرف امتلاك هذه الموهبة ، لكنني عندما كنت أقلب بعض أوراقي العتيقة التي تعود إلى ما يزيد عن الربع قرن إلى الوراء ، وكنت بصدد إتلاف بعضها ، وخاصة تلك التي قد تشكل مستندات قد تستعمل ضدي في حال وقوعها بيد العصابات الجديدة ، بعد أن تبين أن هذه المجموعات المخابراتية - الظلامية الجديدة تنتهك حرمات المنازل وتفتشها وتستولي على ما يقع بين أيديها ربما من غير الأوراق ، لكنني وتلافياً لما قد يسبب صدور أية فتوى شرعية بحقي قد تصدرها عناصر ميليشيات ولاية الفقيه والفاشيستية الجديدة المتفلتة من عقالها في السابع من آب وبسبب أن بعض أوراقي هذه تعود إلى مرحلة العمل العسكري والمقاوم ، فقد قررت القيام بإتلافها ، وقد وجدت بين تلك الأوراق وريقات صفراء مهلهلة وهي تتضمن خواطر ووجدانيات لا تمت إلى العمل السري بصلة ، وهي مؤرخة في16 أيلول عام 82 وهي الليلة المشؤومة التي دخلت إسرائيل فيها بيروت في أول احتلال لعاصمة عربية ،وقد اعجبت بأفكاري القديمة عندما كنت شاباً فقلت بنفسي : لم لا أطبعها ، خاصة أن فيها ما يشبه الذي تتعرض له بيروت اليوم ، والمفارقة أنني قد كتبت هذه الوريقات بعد